حدث غريب يحصل معي هذه المرة. في القدس في المحطة المركزية, كنت أنتظر في صف طويل على أبواب المحطة لأدخل الى المحطة. بعد ان أقنعت الحارس الذي يتجول في الخارج أني انسان عادي من حقي الركوب كباقي البشر في الحافلة, كان أمامي صف طويل من الناس ينتظرون ادوراهم للدخول الى المحطة.
عندما اقتربت من الباب, قامت الحارسة بطلب هويتي, وعلى الرغم من ان هذا الاجراء غير قانوني الا اني اردت ان اختصر خصوصا اني كنت متعبا وعلى وشك السقوط من الجوع. ولكن الأكثر غرابة في الموضوع هو انها بدأت معي تحقيقا حول وجهتي ومن أين اتيت ولماذا انا هنا وماذا أفعل, وهل هذه هويتي.
كانت الساقطة تحاول ان تثير غضبي, فأصرخ أو أقوم بخطوة ما فيتم سحبي وضربي ويتم تطبيق سيناريو عنصري ضدي. لكني تحملت كل وقاحتها وقرفها وسوء معاملتها, وعندما انتهت سالتها سؤالا واحدا, هل ايضا سائق الحافلة سيطلب هويتي ويحقق معي, فحدقت بي وأنا أدخل وأبتسم ابتسامة صفراء.
No comments:
Post a Comment