ذا فيلج هو اسم فيلم كان من المفروض أن يكون فيلما مرعبا كما صورته لنا الدعاية المستمرة المغرضة, لكن المفاجأة كانت ان الفيلم لم يكن سوى فيلم تاريخي درامي, حيث إستخدم الرعب في الفيلم للدلالة على فكرة فحوى الرعب الحقيقي. ذهبت أنا وأولاد أعمامي في سيارة رينو اكسبرس قديمة لا شيء صالح فيها سوى الاطارات وقد ركبت فيها انا واربعة اخرون, وكادت تموت في الطريق لولا ان الطريق خالية تقريبا من السيارات.
وصلنا القاعة وبدأ الفيلم. بداية مملة حسبا ما قالوا لي, وقد أغرمت على تحمل التوبيخ لأن فكرة مشاهدة الفيلم كانت فكرتي وقد شجعتهم على مشاهدته من منطلق انه فيلم رعب من الطراز الأول المخيف جدا. كانت فكرة الفيلم أن الوحوش فيه هو أهل القرية وقد قاموا بهذا الشيء كي يمنعوا باقي أهل القرية الوصول الى خارج حدود القرية والتي كانت ملكا للوحوش, وقد كانت هذه الخطوة هامة, حيث ان الوحوش أي بعض اهل القرية, كانوا يخيفون الاخرين وذلك لأن خارج القرية كانت هناك المدن والحضارة حيث تكثر الجرائم, لذلك كانوا هم من يصنعون الخوف لتفادي مخاطر حقيقية. في نهاية الفيلم يقوم احد الذين يدعون انهم الوحوش بشرح الخطة لابنته الضريرة.
بعد الفيلم خرجنا لنعود الى البيت وكل من كان معي كان محبطا من قصة الفيلم الغريبة, لكني كنت متفائلا بالفيلم بل وقمت بمشاهدته اكثر من مرة في البيت, في الطريق أوقفتنا شرطية مرور ولم تبقي أي تفاصيل في السيارة الميتة الا وقد علقت عليها مشيرة الى انها ستعاقبنا وتقوم بتنحية السيارة من على الشارع اذا لم يعترف ابن عمي انه لم يكن يضع حزاما, ولولا اعترافه لكنا قد بقينا دون سيارة, هذا ما حصلنا عليه من فيلم القرية او .. ذا فيلج.
No comments:
Post a Comment