على ابواب المسجد الاقصي الخارجية يقف شبان منتظمون, يحملون في ايديهم مطويات كثيرة متنوعة ويوزعونها على المصلين المتوافدون على المسجد الاقصى المبارك لاداء صلاة العيد. كنت كغيري قد اخذت احدى المطويات من احد الشبان الذين كانوا يوزعون المطويات في ساحة المسجد الاقصى.
كان عنوان المطوية, "بدع العيد", كانت تتحدث عن البدع التي تجري في العيد, وقد بدأت أقرئها وكان اول سطر فيها يذكرنا بالحديث الشريف الا ان كل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة فى النار. كان هذا هدف المطوية, الاشارة الى البدع التي تجري في يوم عيد الفطر, كالتكبير بصورة غريبة جماعية, وقراءة القران بتلاوة غريبة عن التي نسمعها عادة, فليست تلاوة حفص عن عاصم. وهناك بدع اخرى كثيرة.
ما شد انتباهي انذاك انني كنت اشعر وكاني امام شاشة سينما واقعية تحكي قصة اقرئها بالواقع. المطوية في يدي اقرأ فيها, والشيوخ على المنبر يمسكون الميكروفون ويكبرون بطريقة جماعية كما وصفت في المطوية بل وجاء احدهم وبدأ بتلاوة القران بصورة غريبة تماما كما وصفت في المطوية. التفت حولي واذ بي ارى اخرين يحملون المطوية ذاتها ويتحدثون بما افكر فيه.
الغريب في الامر ان المطوية وزعت على بعد خمسين مترا فقط من هؤلاء الشيوخ, وكان التحذير فيها يستدعي التوقف عنده واعطاءه اهمية واولوية لكني احترت في امر الشيوخ الذين مروا بجانب موزعي المطويات التي تحذر من بدع العيد وهم انفسهم يقدمون مثالا حيا على هذه البدع, ولله في خلقه شؤون.
1 comment:
خذلك الشيخ جميل مثلا بضاتا بكششن البدن طالعات من البنطلون وما بصدق ويخلص صلاة الجمعة بس الله يعينا على هل الاشكال
Post a Comment