لا اعلم مدى حقارة ذلك الشرطي الوقح الذي ساتحدث عنه الان. الا انني اعلم, انه قد خاض تجربة أثبتت له أنه مجرد حشرة لتطاوله على القران الكريم. بل وقد خسر من ثقته النفسية المريضة, وذلك ليكون عبرة. بعد الفحوصات بمساعدة أشخاص عرفنا أن هذا الشرطي من منطقة من الشمال –لا حاجة لذكرها- وهو درزي, وللأسف أن نرى شرطي مرور يتصرف بهذه الصورة المشينة القذرة.
كان شخص من قريتنا قد أوقف من قبل دورية شرطة المرور وذلك لأنه لم يضع حزاما أثناء قيادته. تبدو المسئلة عادية جدا, الا ان الشرطي أحب أن يهين السائق, بالاضافة الى اعطاءه مخالفة مرورعادية. نظر الشرطي الى زجاج السيارة الأمامي فرأى ملصقة, مكتوب عليها آيه الكرسي. بدأ يقرأ بها ويضحك, وقال للسائق لماذا هذه الأشياء, ها هي لن تنفعك خذ هذه المخالفة. لم يكن لدى السائق رد, سوى أن يضربه, فلا جدوى من الحديث مع حشرة كهذه, ولكنه تصرف بحكمة وعرف أن الله سبحانه وتعالى نزل الذكر وانه لحافظ له. وعاد بسيارته الى القرية.
عندما رأى شريكه في العمل الذي هو أيضا شريكه في السيارة, قال له انظر لقد اوقفني شرطي واستهزأ بآية الكرسي وقال ما نفع هذا القران في السيارة وأعطاني هذه المخالفة, نظر الشريك الى المخالفة فوجدها ورقتان بيضاء وصفراء. نظر الشخصان الى بعضهما وضحكا, وعرفا ان الاية قد نفعتهم بالفعل, فالشرطي الحشرة نسي أن يأخذ النسخة الصفراء وهي النسخة التي تحتفظ بها شرطة المرور. فسبحان الله.
No comments:
Post a Comment