Oct 23, 2007

لا غنى عن زلاطيمو


لا أعتقد أن محلات حلويات زلاطيمو تحتاج لدعاية, فهي في غنى عن الإعلانات. محلات زلاطيمو يأتي إليها الزبون من آخر البلاد لكي يشتري "مطبق" بالجبنة أو القشطة, وخصوصا في رمضان حيث يتوعد الصائم في فترة الصيام, وخصوصا وقت الظهيرة بأنه عند آذان المغرب سوف يقوم بأكل الكثير من الأطعمة, وفي حالة حلويات زلاطيمو, فالأمر يصبح أكثر لذة.

زلاطيمو عائلة ذات باع طويل في الحلويات, فالمهنة متوارثة أبا عن جد, منذ القرن التاسع عشر. والحقيقة ان حلوياته قمة في الروعة, لكنها مضرة لمن لديه مرض السكري, فهنا يتحول زلاطيمو الى غضب. أنا عن نفسي أحب أن أشتري من محلات زلاطيمو, بعد صلاة التراويح, لكن إن تأخرت فقد خسرت.

خسرت مرة أو مرتان وذلك لأن المحل يغلق عندما يبيع كل ما لديه ذلك اليوم. الأمر المزعج هو آخر يوم في رمضان, عندما يتوقف المحل عن صنع "المطبق" ويقوم بدل ذلك بتحضير أطباق جاهزة. فلو تعرفوه لوافقتوني أنه لا غنى عن زلاطيمو.

1 comment:

ابن العم عرب said...

امن اسمع مني بس الفرع الفرام الله بس عنجد روحت علي 6-7 مرات لان اخرى في حلويات ايفيل